نحن جميعًا نواجه تحديات في عالم الإنتاج والأعمال ، ونمر بالتأكيد بالعديد من النضالات والإخفاقات على طريق النجاح. في هذا الصدد، فإن أهم هدف للأفراد والمجموعات الناجحة ليس بالضرورة الفوز والخسارة، ولكن الاستمرار في المضي قدمًا والوصول إلى معايير جديدة وخلق عملية مستقرة ومركزة لبناء مستقبل أفضل. هذه الممارسة تجعل كل تجربة فاشلة وسيلة تقربنا خطوة واحدة من النجاح.

وفقًا لهذا الرأي ، نمت بهران اليوم من ورشة صغيرة للآلات إلى أكبر مصانع للمصاعد والسلالم المتحركة في الشرق الأوسط. لم يكن هذا ممكنا دون الالتزام والمتابعة والتعلم من الإخفاقات والجهود المستمرة للمديرين والمهندسين والموظفين والعاملين في مجموعة بهران.

تحاول إدارة بهران دائمًا تطوير خبرة موظفيها من خلال الاعتماد على المهارات الأساسية والقدرات المحتملة. في الوقت نفسه، فإن ثقافة العمل المهنية والأخلاقية لمجموعة بهران تجعل الموظفين يزدهرون.

في فلسفة عمل بهران، كل فرد هو عضو في فريق يترك إرثًا يتم تذكره لسنوات عديدة لما ساهم به في تطوير البلاد.

نحن ملتزمون بإيجاد مناهج جديدة وتقدمية لجودة منتجاتنا وعملياتنا وخدماتنا ، للمساهمة في تنمية البلد وتحقيق رضا العملاء.

منذ البداية، حاولنا أن نكون الشركة المصنعة للمصاعد والسلالم المتحركة بأعلى جودة في الدولة. ورغم أننا فشلنا مرات عديدة، لكننا عملنا بجد لتحقيق النجاح. لأن نتائج النجاح على المدى الطويل أهم بكثير من صعوبات التغلب على المشاكل قصيرة المدى.

محمود شاكري